ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الميثاق الاخلاقي للأخصائي النفسي

الصادر عن الجمعية السعودية لعلم النفس المهني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على الأخصائي النفسي أن يـعي أن ثمرة عمله تظهر في تحقيق السعادة والراحة النفسية للعميل وعائلته؛وهذا يلزمه ببذل أقصى الجهود لحل مشكلات العميل والرفق في التعامل معه، كما يفرض عليه التحرر من جميع أنواع التعصب، وإظهار الاحترام لرأي العميل أيًا كان، وينبغي عليه أن يظهر بمظهرجيد وغير متكلف، ويكون واعيًا بأفكاره وقيمه تمام الوعي؛ مع عدم إسقاطها على عملائه.

المحافظة على الكفاءة:

1. على الأخصائي النفسي أن يتعهد ببذل كل جهوده للحفاظ على كفاءته في التخصص وتطويرها.
2. على الأخصائي النفسي أن يكون على دراية وتحديث ومعرفة بالمبادئ والمعايير
3. الأخلاقية، وإذا لزم الأمر، التشاور مع الزملاء، ويفضل أن يكونوا الأكثر خبرة.
4. على الأخصائي النفسي الدراية الكاملة بصفاته ومهاراته الشخصية والمهنية، من أجل اتخاذ الخطوات الأساسية اللازمة لتحسين نفسه.
5. يحتاج الأخصائي النفسي إلى متابعة التدريب العلمي المستند على التدخلات المنية على البراهين، ويجب عليه دمج هذا، إلى جانب تعليمه/ تدريبه وخبراته ومهاراته.
6. على الأخصائيين النفسيين تطوير الوعي فيما يتعلق بأدوارهم في العلاقة المهنية،
7. واحتياجاتهم الشخصية، ومواقفهم، وقيمهم، ومن ثم الممارسة وفقًا لذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموافقة المسبقة:

1. على الأخصائي النفسي الحصول على موافقة العميل على كافة الإجراءات العلاجية،إلا في حالة أنها قد كفلت من قبل القانون.
2. في حالة الأشخاص غير القادرين قانونيًا على إعطاء الموافقة المسبقة، على الأخصائي النفسي أن يقوم بالآتي:

أ/تقديم تفسيرات مناسبة لأسباب خضوعهم للعلاج.

ب/مراعاة اهتماماتهم وتفضيلاتهم.

ج/الحصول على موافقة الشخص المخول قانونيًا.

3. في حالة الخدمات المكلفة من المحكمة، على الأخصائي إعلام الفرد بطبيعة الخدمات المتوقعة وسرية المعلومات قبل البدء بالعلاج.
4. على الأخصائي النفسي توثيق إذن العميل وموافقته على كافة الإجراءات العلاجية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحفاظ على سرية وخصوصية المعلومات:

يراعي الأخصائي النفسي أعلى درجات الحيطة والحذر لحماية سرية معلومات العميل التي حصل عليها أثناء أدائه لمهامه. ويتحمل الأخصائي النفسي مسؤولية الحرص على عدم تسريب أي من المعلومات الخاصة بمريضه، أو سوء استخدامها أو الاطلاع عليها، سواء من الملف الطبي أو أي من المعلومات الطبية الخاصة بالتشخيص والتحاليل والعلاج لأي جهة أو شخص كان دون موافقة المريض أو الوصي القانوني عليه، ويستثنى من ذلك ما تطلبه الجهات القضائية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التزكيات أو الشهادات:

لا يحق للأخصائي النفسي أن يطلب تزكية أو شهادة من المريض أو العميل الذي يقوم بمعالجته بسبب ضعف موقفه أو ظروفه الخاصة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنهاء العلاج:

1 – ينهي الأخصائي النفسي العلاج إذا انتهى عقد عمله مع المؤسسة أو المنظمة.

2 – أو إذا تبين أنه حقق الهدف منه بالشفاء، أو أن استمراره معه لن يفيد العميل، أو أنه

سيتعرض للأذى من جراء استمرار العلاج.

3 – أو عندما يتم تهديده أو يتعرض للأذى من قبل العميل أو أي شخص آخر له علاقة بالعميل.

على الأخصائي النفسي قبل إنهاء العلاج أن يرشد المريض ويقترح عليه جهات بديلة للعلاج حسب ما هو مناسب لحالته، ويتحمل المسئولية كاملة في تقديم كافة التسهيلات للجهة البديلة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإخلاص والمسؤولية:

على الأخصائيين النفسيين العمل على إعلاء معايير السلوك المهني وتوضيح أدوارهم المهنية والالتزامات المفروضة عليهم، وتحمل مسؤولية نتائج سلوكياتهم وتصرفاتهم، وأن يسعوا إلى التحكم في تضارب المصالح الشخصية التي قد تؤدي إلى الاستغلال أو الضرر بشكل عام وأن يسعوا إلى تأسيس علاقة مبنية على الثقة مع العميل، وأن يكونوا على إدراك بالمسؤوليات العلمية والمهنية تجاه المجتمع من حولهم، كما يجب على الأخصائيين النفسيين التشاور والاستعانة بغيرهم من زملاء المهنة والمؤسسات بالقدر اللازم في سبيل خدمة مصالح العميل.